بسم الله الرحمن الرحيم (الحمد لله رب العالمين * الرحمن الرحيم * مالك يوم الدين * إياك نعبد وإياك نستعين * إهدنا الصراط المستقيم * صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين) تقرأ مرة , أو ثلاثا , أو سبعا , أو أكثر , للرقية من كل مرض. من آثارها وفوائدها بإذن الله : 1# علاج لدغ ذوات السموم (المصل المضاد للسموم) : عن ابي سعيد الخدري (رضي الله عنه) قال : (أن رهطا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أنطلقوا في سفرة سافروها , حتى نزلوا بحي من أحياء العرب فأستضافوهم , فأبو ان يضيفوهم , فلدغ سيد ذلك الحي , فسعوا له بكل شيء لاينفعه شيء, فقال بعضهم لو أتيتم هؤلاء الرهط الذين قد نزلوا بكم , لعله أن يكون عند بعضهم شيء.فأتوهم فقالوا يا أيها الرهط إن سيدنا لدغ , فسعينا له بكل شيء,لاينفعه شيء , فهل عند أحد منكم شيء فقال بعضهم نعم, والله إني لراق,ولكن والله لقد أستضفناكم فلم تضيفونا , فما أنا براق لكم حتى تجعلوا لنا جعلا.فصالحوهم على قطيع من الغنم , فانطلق فجعل يتفل ويقرأ (الحمد لله رب العالمين ..) حتى لكأنما نشط من عقال). #2 علاج فعال للجنون : عن خارجة , عن عمه , قال : (أقبلنا من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتينا على حي من العرب فقالوا إنا أنبئنا أنكم جئتم من عند هذا الرجل بخير فهل عندكم من دواء أو رقية فإن عندنا معتوها في القيود قال فقلنا نعم . قال فجاءوا بمعتوه في القيود-قال- فقرأت عليه فاتحة الكتاب ثلاثة أيام غدوة وعشية كلما ختمتها أجمع بزاقي ثم أتفل فكأنما نشط من عقال فأعطوني جعلا فقلت : لا حتى أسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : كل فلعمري من أكل برقية باطل لقد أكلت برقية حق). #3 علاج للأورام : حكى ابن حجر الهيتمي عن بعض مشايخ العراق أنه قال : (كان في حال صغري على جفني الأعلى من العين حبة كهيئة الغدة فلما جري علي القلم وكبرت , ثقل جفني , فقيل لي : ببغداد طبيب يهودي , يشق الجفن ويخرجها , فلم يطمئن قلبي بذلك , من حيث أنه يهودي , فلما كان في بعض الأيام رأيت في النوم قائلا يقول لي : اقرأ عليها بفاتحة الكتاب عند إرادة الوضوء ففعلت ذلك أياما , فبينما أنا أغسل وجهي وجفن عيني إذ الغدة انقلعت بنفسها , وذهب أثرها! فعلمت أن ذلك بقراءة الفاتحة وبركتها, فجعلت دوائي بها في الحميات والأمراض تشفى أكثرها بإذن الله). #4 بلسم الألام والأوجاع (قصة ابن القيم) : وعن عبد الملك أبن عمير رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (في فاتحة الكتاب شفاء من كل داء). قال ابن القيم : (ومكثت في مكة مدة يعتريني أدواء لا أجد طبيبا ولا دواء , فكنت أعالج نفسي بالفاتحة , فأرى لها تأثيرا تأثيرا عجيبا , فكنت أصف ذلك لمن يشتكي ألما , فكان كثير منهم يبرأ سريعا), ولقد تم العلاج بها في كثير من الأمراض العضوية والنفسية فشفيت تماما بإذن الله , ويكفي أن النبي صلى الله عليه وسلم سماها رقية ولم يحدد مرضا معينا.